الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*1*المجلد الثاني و؟؟أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج آدم بن أبي إياس وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن عامر هو الشعبي وأخرج ابن المنذر والحاكم وصححه عن ابن عباس قال: أتعجبون؟ الخلة لإبراهيم، والكلام لموسى، والرؤية لمحمد صلى الله عليه وسلم. وأخرج ابن المنذر عن الربيع بن المنذر عن الربيع بن خيثم قال: لا أفضل على نبينا أحدا، ولا أفضل على إبراهيم خليل الرحمن أحدا. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وأخرج ابن عساكر بسند واه عن ابن عباس قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده أبو بكر، وعمر، وعثمان، ومعاوية، إذ أقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية "أتحب عليا؟ قال: نعم. قال: إنها ستكون بينكم هنيهة. قال: معاوية فما بعد ذلك يا رسول الله؟ قال: عفو الله ورضوانه. قال رضينا بقضاء الله ورضوانه، فعند ذلك نزلت هذه الآية أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله وأخرج ابن المنذر عن سفيان قال: يقال نسخت الزكاة كل صدقة في القرآن، ونسخ شهر رمضان كل صوم. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال: قد علم الله أن أناسا يتخالون في الدنيا ويشفع بعضهم لبعض، فأما يوم القيامة فلا خلة إلا خلة المتقين. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عطاء بن دينار قال: الحمد لله الذي قال وأخرج ابن جرير عن أبي مسلم. سمعت عليا يقول: لولا بقية من المسلمين فيكم لهلكتم. أخرج أحمد واللفظ له ومسلم وأبو داود وابن الضريس والحاكم والهروي في فضائله عن أبي بن كعب "أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله أي آية في كتاب الله أعظم؟ قال: آية الكرسي وأخرج البخاري في تاريخه والطبراني وأبو نعيم في المعرفة بسند رجاله ثقات عن ابن الأسقع البكري "أن النبي صلى الله عليه وسلم. جاءهم في صفة المهاجرين، فسأله إنسان أي آية في القرآن أعظم؟ فقال النبي وأخرج أحمد وابن الضريس والهروي في فضائله عن أنس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. سأل رجلا من أصحابه هل تزوجت؟ قال: لا، وليس عندي ما أتزوج به. قال: أو ليس معك وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ في دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي حفظ إلى الصلاة الأخرى، ولا يحافظ عليها إلا نبي أو صديق أو شهيد" وأخرج الخطيب البغدادي في تاريخه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أتدرون أي القرآن أعظم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم! قال: وأخرج الطبراني بسند حسن عن الحسن بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى". وأخرج أبو الحسن محمد بن أحمد بن َشمعون الواعظ في أماليه وابن النجار عن عائشة "أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فشكا إليه أن ما في بيته ممحوق من البركة، فقال: أين أنت من آية الكرسي، ما تليت على طعام ولا على أدام إلا أنمى الله بركة ذلك الطعام والأدام". وأخرج الدرامي عن أيفع بن عبد الله الكلاعي قال: قال رجل: يا رسول الله أي آية في كتاب الله أعظم؟ قال: "آية الكرسي وأخرج ابن النجار في تاريخ بغداد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة أعطاه الله قلوب الشاكرين، وأعمال الصديقين، وثواب النبيين، وبسط عليه يمينه بالرحمة، ولم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت فيدخلها". وأخرج البيهقي في شعب الإيمان من طريق محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس عن أبيه عن جده "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يكن بينه وبين أن يدخل الجنة إلا أن يموت، فإن مات دخل الجنة". وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن الضريس والطبراني والهروي في فضائله والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود أن أعظم آية في كتاب الله وأخرج أبو عبيد وابن الضريس ومحمد بن نصر عن ابن مسعود قال: ما خلق الله من سماء ولا أرض ولا جنة ولا نار أعظم من آية في سورة البقرة وأخرج سعيد بن منصور وابن الضريس والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن مسعود قال: ما من سماء ولا أرض ولا سهل ولا جبل أعظم من آية الكرسي. وأخرج أبو عبيد في فضائله والدارمي والطبراني وأبو نعيم في دلائل النبوة والبيهقي عن ابن مسعود قال: خرج رجل من الأنس، فلقيه رجل من الجن فقال: هل لك أن تصارعني؟ فإن صرعتني علمتك آية إذا قرأتها حين تدخل بيتك لم يدخله شيطان، فصارعه فصرعه الأنسي. فقال: تقرأ آية الكرسي، فإنه لا يقرؤها أحد إذا دخل بيته إلا خرج الشيطان له خبج كخبج الحمار. فقيل لابن مسعود: أهو عمر؟ قال: من عسى أن يكون إلا عمر. الخبج: الضراط. وأخرج المحاملي في فوائده عن ابن مسعود قال: قال رجل: يا رسول الله علمني شيئا ينفعني الله به. قال "اقرأ آية الكرسي فإنه يحفظك وذريتك ويحفظ دارك، حتى الدويرات حول دارك". وأخرج ابن مردويه والشيرازي في الألقاب والهروي في فضائله عن ابن عمر. أن عمر بن الخطاب خرج ذات يوم إلى الناس فقال: أيكم يخبرني بأعظم آية في القرآن، وأعدلها، وأخوفها، وأرجاها؟ فسكت القوم. فقال ابن مسعود: على الخبير سقطت "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أعظم آية في القرآن وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم. إذا قرأ آخر سورة البقرة، أو آية الكرسي ضحك، وقال: إنهما من كنز الرحمن تحت العرش، وإذا قرأ {من يعمل سوءا يجز به} (النساء الآية 123) استرجع واستكان". وأخرج ابن الضريس ومحمد بن نصر والهروي في فضائله عن ابن عباس قال: ما خلق الله من سماء ولا أرض ولا سهل ولا جبل أعظم من سورة البقرة، وأعظم آية فيها آية الكرسي. وأخرج ابن أبي شيبة وأبو يعلى وابن المنذر وابن عساكر عن عبد الرحمن بن عوف، أنه كان إذا دخل منزله قرأ في زواياه آية الكرسي. وأخرج ابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في الشعب عن علي بن أبي طالب قال: سيد آي القرآن وأخرج البيهقي عن علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول: "من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، ومن قرأها حين يأخذ مضجعه أمنه الله على داره ودار جاره، وأهل دويرات حوله". وأخرج أبو عبيد وابن أبي شيبة والدارمي ومحمد بن نصر وابن الضريس عن علي قال: ما أرى رجلا ولد في الإسلام أو أدرك عقله الإسلام يبيت أبدا حتى يقرأ هذه الآية وأخرج أبو عبيد عن عبد الله بن رباح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال لأبي بن كعب: "أبا المنذر أي آية في القرآن أعظم؟ قال: الله ورسوله أعلم! قال: أبا المنذر أي آية في كتاب الله أعظم، قال: الله ورسوله أعلم! قال: أبا المنذر أي آية في كتاب الله عز وجل أعظم؟ قال: الله ورسوله أعلم، فقال: وأخرج ابن راهويه في مسنده عن عوف بن مالك قال: جلس أبو ذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: "يا رسول الله أيما أنزل الله عليك أعظم؟ قال وأخرج ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان ومحمد بن نصر الطبراني والحاكم وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل عن معاذ بن جبل قال: " ضم إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم تمر الصدقة، جعلته في غرفة لي، فكنت أجد فيه كل يوم نقصانا، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: هو عمل الشيطان فارصده، فرصدته ليلا، فلما ذهب هوى من الليل أقبل على صورة الفيل، فلما انتهى إلى الباب دخل من خلل الباب على غير صورته، فدنا من التمر فجعل يلتقمه، فشددت على ثيابي فتوسطته، فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، يا عدو الله وثبت إلى تمر الصدقة فأخذته وكانوا أحق به منك، لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيفضحك - فعاهدني أن لا يعود. فغدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعل أسيرك؟ فقلت: عاهدني أن لا يعود. فقال: إنه عائد فارصده، فرصدته الليلة الثانية، فصنع مثل ذلك، وصنعت مثل ذلك، فعاهدني أن لا يعود، فخليت سبيله، ثم غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته. فقال: إنه عائد فارصده، فرصدته الليلة الثالثة فصنع مثل ذلك، وصنعت مثل ذلك، فقلت: يا عدو الله عاهدتني مرتين وهذه الثالثة. فقال: إني ذو عيال وما أتيتك إلا من نصيبين، ولو أصبت شيئا دونه ما أتيتك، ولقد كنا في مدينتكم هذه حتى بعث صاحبكم، فلما نزلت عليه آيتان انفرتنا منها فوقعنا بنصيبين، ولا تقرآن في بيت إلا لم يلج فيه الشيطان ثلاثا، فإن خليت سبيلي علمتكهما. قلت: نعم. قال: آية الكرسي، وآخر سورة البقرة وأخرج الطبراني في السنة عن ابن عباس وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن أبي رحزة يزيد بن عبيد الساعي قال: "لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أتاه وفد من بني فزارة، فقالوا: يا رسول الله ادع ربك أن يغيثنا، واشفع لنا إلى ربك، وليشفع ربك إليك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويلك هذا أنا شفعت إلى ربي فمن ذا الذي يشفع ربنا إليه، لا إله إلا هو العظيم، وسع كرسيه السموات والأرض، فهي تئط من عظمته وجلاله كما يئط الرجل الحديد!". وأخرج ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان ومحمد بن نصر والطبراني وأبو نعيم في الدلائل عن أبي أسيد الساعدي. أنه قطع تمر حائطه فجعله في غرفة، فكانت الغول تخالفه إلى مشربته فتسرق تمره وتفسده عليه، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "تلك الغول يا أبا أسيد، فاستمع عليها فإذا سمعت اقتحامها قل: بسم الله أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت الغول: يا أبا أسيد اعفني أن تكلفني أن أذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعطيك موثقا من الله أن لا أخالفك إلى بيتك ولا أسرق تمرك، وأدلك على آية تقرؤها على بيتك فلا تخالف إلى أهلك، وتقرؤها على إنائك فلا يكشف غطاؤه، فأعطته الموثق الذي رضي به منها. فقالت: الآية التي أدلك عليها هي آية الكرسي. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم. فقص عليه القصة، فقال: صدقت وهي كذوب". وأخرج النسائي والروياني في مسنده وابن حبان والدارقطني والطبراني وابن مردويه عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت". وأخرج ابن أبي الدنيا في الدعاء والطبراني وابن مردويه والهروي في فضائله والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي أمامة يرفعه "قال: اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في ثلاث سور: سورة البقرة، وآل عمران، وطه، قال أبو أمامة: فالتمستها فوجدت في البقرة في آية الكرسي وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم. نازلا على أبي أيوب في غرفة، وكان طعامه في سلة في المخدع، فكانت تجيء من الكوة كهيئة السنور تأخذ الطعام من السلة، فشكا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: تلك الغول فإذا جاءت فقل: عزم عليك (يتبع...)
|